--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمـن الرحيـم .. و الصلاة و السلام على أشــرف المــرسليـن ..
السـلام علــيـكـم و رحمـة الله تعـالى و بــركـاتـه
تمضي الأيـام .. لكن الذكرى تبقــى الماضــي مضـى .. و المضارع يمضي
لذلك فلنطـوي صفحـة الماضـي و لنبــدأ بصفحات بيضــاء جديــدة
و لنــجعل من من الذكريات الــوانا في كتابنا و لنــملئ صــفاحتنا البيــضاء بســطور ذهبية
تعــكس جمالها على منتــدانا هذا ..
الحمـد لله وحده نحمده و نشكره و نستعـينه و نستـغفره و نعـود بالله
مـن شـرور أنـفسنا و من سيـئات أعمالنا ..
من يـهده الله فلا مظل لـه و مـن يظـلل فلن تـجد له ولياً مرشدا ..
و أشـهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محــمداً عبده و رسـوله صــلى الله عليه و
سلم و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسـان إلى يوم الدين ..
ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الـخـبــيـر ..
ربـنـا لا فــهم لـنا إلا ما فهــمتنا إنــك أنـت الجــواد الـكـريـم .
مَرحَبَاً بِكُم زوَار و أعضَاء المُنتدى الكِرام، فِي بَيتِ الإهدَاء!!؟
أُقَدِّم لكم أيُّهَا الأحِبّة هَديَّة اليوم، هِي عِبَارَةٌ عَن:
سلسلَة كريمة بِعُنوان
الأربعين
في مناقب أمهات المؤمنين
لابنِ عَسَاكِر
في مناقب أم المؤمنين
أم سلمة هند رضي الله عنها
الحديث الثامن والعشرون:
أخبرني عمي الإمام الحافظ رحمه الله أنا أبو بكر محمد بن عبدالباقي البزاز رحمه الله أنا الجوهري أنا أبو عمرو بن حيوية
أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم أناابن سعد كاتب الواقدي أنا أبو اسامة عن عوف بن أبي جميلة عن أبي المعدل عطية
الطفاوي عن أمه قالت:
أخبرتني أم سلمه قالت بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم في بيتي إذ جاءت الخادم فقالت علي وفاطمة بالسدة فقال:
لي تنحي فتنحيت في ناحية البيت فدخل علي وفاطمة ومعهما حسن وحسين وهما صبيان صغيران فأخذ حسن وحسينا فأجلسهما
في حجره وأخذ عليا فاحتضنه إليه وأخذ فاطمة بيده الأخرى فاحتضنهما وقبلهما وأغدق عليهما خميصة سوداء ثم قال
اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهلي قالت أم سلمة وأنا يا رسول الله قال وأنت.
هذا صحيح وقد روي مختصرا في صحيح مسلم رحمه الله.
وقوله أغدق أي سدل عليهم والخميصة كساء مربع أسود له علمان فإن لم يكن له علمان فليس بخميصة.
و منه في حديث عائشة رضي الله عنها في وفاته صلى الله عليه وسلم وقد روى من وجه آخر فقيل فيه: " إنك من أهلي "
والله أعلم.