طوبى لمن عاش هذه اللحظات,...
بِكّل هدوء . .
ينظُرون إِلى سَاعة الحَائط الكَبِيرة
وَتهْمُسوَون :
حَلّ الثُلث الأخيّر مِنّ الليْل
يذهِبوَون الى مَكان بَعيد عن أجواء الضجيج
يشعِلُوَون الضَوْء الخَافِت ويفرِشوَون سُجَادَتَهم وَيكبّروَون ..
وَ يدخّلوَون فِيْ أَجوَاء مَليئة بِالرَاحَة
والأمَانْ والطَمأنينة '
شعُور جَميل !
يركعوَون وأما أن يحّل السجُود
حتّى تتبعثر أمانيهم . .
وأحداث يَومهمَ . .
بِكلمات جَميله و راقيه
ترافقها دُموْعٌ صافِيه !
فَهِم يخاطِبّوون ( العظيم )
يتذللون بين يديه
رقاب منحنية
دمعات سابحة على خدودهم
مقرين بذنوبهم
يستغفرونه من كل ذنب او خطيئة او وزر
يطلبون غفرانه ورحمته ورضاه
وَما إنْ ينتهِوون ويرفَعوون
حتّى ..
يتخَلل قَلبّهم رَاحه وثِقه بِأنّ رَبّهم كَافِيهم !
سبحانه
[ هنيئاً لِمَنْ عَاش هَذه اللحَظاتْ ]