قصــهــ قصيره لكــم

" الآن علمت أين ذهبت "

" لقاء " كان اسمها , وكان اسمه " فارس " . يناديها بحنان وشوق.. فتجيبه بابتسامة يزهر بها وجهها المزين بعيني الريم .. كانا يسيران معا لساعات عند الأصيل , يتبادلان الوعود والأحلام . أحلام ملؤها الحب والبراءة . وكانت تصدق كلماته وتخبره بثقة قلبها وعقلها به . وتخبره ببريق عينيها كم تتمنى الذهاب الى مكان طالما حلمت بالوصول اليه ..ولأنه يعلم بوردية احلامها وطموحاتها , كان يكتفي بسؤالها " هل انا معك هناك ؟؟" وكانت تجيبه بطموح مغامر بأنها ستذهب الى حيث ينبع بريق النجوم , وحيث ينير وجه القمر .. وحيث ترفل الشمس بخيوطها الذهبية .. وأنها ستهديه حلمها يوما ما .. وهناك فقط ستهديه مالم تقم عاشقة غيرها بتقديمه لمعشوقها .. ستهديه عمرها ..وكما اعتادا .. ذهب " فارس " الى الزاوية المطلة على الوادي .. حيث يتجدد التقاء روحيهما وقلبيهما . ولكن هذه المرة لم يكن هناك " لقاء " .. واستمر ذهابه وغيابها .. وزادت حيرته وقلقه .. فهي يتيمة ولا عائلة لها ليسألهم .. وتعلقت روحه بألم لم يعرف له مثيلا من قبل .. ودام ذلك الى أن ظهرت " لقاء " .. ولكن!!!!!!!!!! هذه المرة في شريط الأنباء .. حيث تعلن الأخبار أنها الحسناء التي تحدت الصهاينة ورصاصهم ودخلت المسجد الأقصى ... وصلت وركعت ودمعت عيناها وهي ساجدة فيه ... ولكن ّ سجودها قد طال .. واستمر الى انتهاء ثواني عمرها الربيعي ..وماأدمى قلب " فارس " هو أن حياتها انتهت برصاصات غاشمة .. وهدأ قليلا وابتسم ..لأنه واثق بأن حقدهم _ ودون قصد منهم _ قد حول حلمها الى احدى شقائق النعمان لتنضم الى اللواتي سبقنها من الف " لقاء " غيرها .
واطمئنت روحه عندما ذهب الى نفس مكان التقائهما وقال لها : " الآن علمت الى أين كنت تحلمين بالذهاب .. وصلتِ يا حلمي الى حيث النجوم والقمر والشمس .. فانتظري وصولي الى حيث انت لاستلام هديتي التي وعدتني بها ... "

قصة مئترة جدا مشكورة يا بنوتة جزاك الله خيرا

العفـــو

وميـرسي عالمرور

السلام عليكم

مشكوووووووووورة يا خويتي مرررررة حلووووووووة ^^

يسلمو يداااكي

وعليـــكم السلآآم

العفــوو

وومنوووره

بارك الله فيك علي الموضوع

جزاك الله خيرا اخي الكريم

وجعله في ميزان حسناتك

شكرًا لك/ي

موضوع رائع وأنيق وافادني وراح يفيد الجميع يارب

شكرًا ياكاتب الموضوع وانتظر كل جديدك

مافي الا كلمة واحدة أقولها لك هي كلمة

تسلم الايادي