من أعجاز القرآن العلمي
1/(موج من فوقه موج)
هذه حقيقة تم الوصول اليها بعد إقامة مئات من المحطات البحرية ..
والتقاط
الصور بالأقمار الصناعة .. والذي قال هذا الكلام هو البروفيسور شرايدر ..
وهو من أكبر علماء البحار بألمانيا الغربية .. كان يقول : إذا تقدم العلم
فلا بد أن يتراجع الدين .. لكنه عندما سمع معاني آيات القرآن بهت وقال : إن
هذا لا يمكن أن يكون كلام بشر .. ويأتي البروفيسور دورجاروا أستاذ علم
جيولوجيا البحار ليعطينا ما وصل إليه العلم في قوله تعالى : ( أَوْ
كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ
مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ
يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا
فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ )سورة النور : 40 .. فيقول لقد كان الإنسان في
الماضي لا يستطيع أن يغوص بدون استخدام الآلات أكثر من عشرين مترا ..
ولكننا نغوص الآن في أعماق البحار بواسطة المعدات الحديثة فنجد ظلاما شديدا
على عمق مائتي متر .. الآية الكريمة تقول :( بَحْرٍ لُّجِّيٍّ ) كما ..
أعطتنا اكتشافات أعماق البحار صورة لمعنى قوله تعالى : ( ظُلُمَاتٌ
بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ ) فالمعروف أن ألوان الطيف سبعة ...منها الأحمر
والأصفر والأزرق والأخضر والبرتقالي إلى آخرة .. فإذا غصنا في أعماق البحر
تختفي هذه الألوان واحدا بعد الآخر .. واختفاء كل لون يعطي ظلمة .. فالأحمر
يختفي أولا ثم البرتقالي ثم الأصفر .. وآخر الألوان اختفاء هو اللون
الأزرق على عمق مائتي متر .. كل لون يختفي يعطي جزءا من الظلمة حتى تصل إلى
الظلمة الكاملة .. أما قوله تعالى : ( مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ ) فقد
ثبت علميا أن هناك فاصلا بين الجزء العميق من البحر والجزء العلوي .. وأن
هذا الفاصل ملئ بالأمواج فكأن هناك أمواجا على حافة الجزء العميق المظلم من
البحر وهذه لا نراها وهناك أمواج على سطح البحر وهذه نراها .. فكأنها موج
من فوقه موج .. وهذه حقيقة علمية مؤكدة ولذلك قال البروفيسور دورجاروا عن
هذه الآيات القرآنية : إن هذا لا يمكن أن يكون علما بشريا
المصدر " الأدلة المادية على وجود الله " لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي
2/الشمس والقمر
وجدوا
أن القمر يسير بسرعة 18 كيلو مترا في الثانية والواحدة والأرض 15 كيلومترا
في الثانية والشمس 12 كيلومترا في الثانية .. الشمس تجري والأرض تجري
والقمر يجري قال الله تعالى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا
ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ
مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ
يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ
وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) عليّ يجري ومحمد يسير بمنازل وعليّ لا
يدرك محمدا ما معنى هذا ؟ معناه أن عليّا يجري ومحمد يجري ولكن عليّا لا
يدرك محمدا الذي يجري الله يقول : ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ
لَّهَا ) ثم قال : ( لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ )
يكون القمر قبلها أم لا ؟ .. القمر قبلها وهي تجري ولا
تدركه وتجري ولا
تدركه لأن سرعة القمر 18 كيلومترا والأرض 15 كيلو مترا والشمس 12 كيلومترا
فمهما جرت الشمس فإنها لا تدرك القمر ولكن ما الذي يجعل القمر يحافظ على
منازله ؟ وكان من الممكن أن يمشي ويتركها ؟وجدوا أن القمر يجري في تعرج يلف
ولا يجري في خط مستقيم هكذا ولكنه جري بهذا الشكل حتى يبقى محافظا على
منازله ومواقعه تأملوا فقط في هذه الحركة القمر , الشمس , الأرض , النجوم
تجري لو اختلف تقدير سرعاتها.. كان اليوم الثاني يأتي فنقول : أين الشمس ؟
نقول والله تأخرت عنا عشرين مرحلة ! ويجئ بعد سنة من يقول : أين الشمس ؟
نقول : والله ضاعت ..! من أجرى كل كوكب ؟ ( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
) يسبح ويحافظ على مداره ويحافظ على سرعته ويحافظ على موقعه صنع من ؟ ذلك
تقدير العزيز العليم ! هل هذا تقدير أم لا ؟ وهل يكون التقدير صدفة ؟ .. لا
إن التقدير يكون من إرادة مريد .. هذا التقدير من قويّ .. من قادر سبحانه
وتعالى وضع كل شئ في مكانه وأجراه في مكانها
لمصدر " وغدا عصر الأيمان " للشيخ عبد المجيد الزندانى
3/ الذبابة
قال
صلى الله عليه وسلم : ( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينتزعه
فإن في إحدى جناحية داء وفي الأخرى شفاء ) أخرجه البخاري وابن ماجه وأحمد
.. وقوله : ( إن في أحد جناحي الذباب سم والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام
فامقلوه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ) رواه أحمد وابن ماجه
من معجزاته
الطبية صلى الله عليه وسلم التي يجب أن يسجلها له تاريخ الطب بأحرف ذهبية
ذكره لعامل المرض وعامل الشفاء محمولين على جناحى الذبابة قبل اكتشافهما
بأربعة عشر قرنا .. وذكره لتطهير الماء إذا وقع الذباب فيه وتلوث بالجراثيم
المرضية الموجودة في أحد جناحيه نغمس الذبابة في الماء لإدخال عامل الشفاء
الذي يوجد في الجناح الآخر الأمر الذي يؤدي إلى إبادة الجراثيم المرضية
الموجودة بالماء وقد أثبت التجارب العلمية الحديثة الأسرار الغامضة التي في
هذا الحديث .. أن هناك خاصية في أحد جناحي الذباب هي أنه يحول البكتريا
إلى ناحية .. وعلى هذا فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام وألقى الجراثيم
العالقة بأطرافه في ذلك الشراب أو الطعام .. فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم
وأول واحد منها هو مبيد البكتريا يحمله الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه
فإذا كان هناك داء فدواؤه قريب منه .. ولذا فإن غمس الذباب كله وطرحه كاف
لقتل الجراثيم التي كانت عالقة به وكاف في إبطال عملها كما أنه قد ثبت
علميا أن الذباب يفرز جسيمات صغيرة من نوع الإنزيم تسمى باكتر يوفاج أي
مفترسة الجراثيم وهذه المفترسة للجراثيم الباكتر يوفاج أو عامل الشفاء
صغيرة الحجم يقدر طولها بــ 20 : 25 ميلي ميكرون فإذا وقعت الذبابة في
الطعام أو الشراب وجب أن تغمس فيه كي تخرج تلك الأجسام الضدية فتبيد
الجراثيم التي تنقلها من هنا فالعلم قد حقق ما أخبر عنه النبي صلى الله
عليه وسلم بصورة إعجازية ومن هنا يتجلى أن العلم في تطوره قد أثبت في
نظرياته العلمية موافقته وتأكيده على مضمون الحديث الشريف مما يعد إعجازا
علميا قد سبق به العلماء الآن